تعيش الأسواق المالية حالياً حالة من الاضطراب نتيجة التوترات الناتجة عن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. هذا الأمر أدى إلى تقليص حماس المستثمرين تجاه الذكاء الاصطناعي، حيث سجلت ثلاثة فقط من أسهم مجموعة "السبعة المبهرة" ارتفاعاً عاماً هذا العام، مع تواضع المكاسب التي حققتها شركة نيفيديا. ومع ذلك، تظل الشركات ملتزمة بالاستثمار في بنى الذكاء الاصطناعي كوسيلة للبحث عن مصادر دخل جديدة. على الرغم من التأثيرات السلبية التي قد تنجم عن التعريفات، إلا أن التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي لا يزال قائماً، ويُتوقع أن يكون له دور محوري في تحفيز السوق مستقبلاً. سنستعرض في هذا المقال أبرز النقاط المتعلقة بهذا الموضوع وأثرها على الاستثمارات في الشرق الأوسط.

نقاط رئيسية من التحليل

  • تأثير التعريفات الجمركية على حماس المستثمرين تجاه الذكاء الاصطناعي.
  • استمرار الشركات في استثمار الأموال في الذكاء الاصطناعي رغم التحديات.
  • كشف جيف بيزوس عن خدمة اشتراك جديدة في الذكاء الاصطناعي بقيمة $249.99 شهرياً.
  • صفقات تسلا وافتتاح الخدمة الجديدة للتاكسيات الذكية في يونيو.

الخلفية الاقتصادية والتاريخية

عانت الأسواق المالية مؤخراً من تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على وارداتها من دول كاليابان، مما أدى إلى تباطؤ نمو الصادرات اليابانية. ليس فقط ذلك، بل أثرت الظروف الاقتصادية العالمية على تصرفات المستثمرين، إذ تقلصت الثقة وسط الشكوك حول الاستقرار الاقتصادي. وبالرغم من ذلك، تظل الشركات مثل تسلا وجوجل مستمرة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، والتي تُعتبر حيوية لاستراتيجيات النمو المستقبلية.

التحولات المستقبلية للأسواق

يبدو أن حماس الأسواق تجاه الذكاء الاصطناعي سيعود مع استمراره كمحور رئيسي للتطور التكنولوجي. يُظهر التقرير أن كبار اللاعبين في السوق، مثل تسلا وجوجل، يواصلون استثماراتهم في هذه التكنولوجيا كما هو واضح من إطلاق خدمة اشتراك جديدة من جوجل في الذكاء الاصطناعي. بصفة عامة، إذا استمر هذا الاتجاه، فقد الشهية للاستثمار الذكي يعود بقوة، في ظل التسارع في خطوات التحول الرقمي.